رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه. . وذلك أضعف الإيمان". (٢/ ٩٤٨).
[حسن صحيح].
تقدم تخريجه في الحديث رقم (١٤٢).
٢٩٤ - قوله: عن عدي بن عميرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم -وهم قادرون على أن ينكروه- فلا ينكرونه. فإذا فعلوا عذب الله العامة والخاصة". (٢/ ٩٤٨).
[حسن صحيح].
أخرجه أحمد (٤/ ١٩٢). وابن المبارك في "الزهد" (ح ١٣٥٢)، والطحاوي في "المشكل" (٢/ ٦٦). والطبراني في "الكبير" (١٧/ ١٣٩ / ح ٣٤٤)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" (١٤/ ٣٤٦ / ح ٤١٥٥).
جميعًا من طريق سيف بن أبي سليمان قال: سمعت عدي بن عدي الكندي يقول: حدثني مولى لنا أنه سمع جدي يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: فذكره.
هكذا عند أحمد وابن المبارك والبغوي.
وعند الطحاوي، عن عدي، عن أبيه، ولم يذكر المولى. وعند أحمد من رواية ابن نمير عن سيف، سمعت عدي بن عدي الكندي يحدث عن مجاهد، قال: حدثني مولى لنا، أنه سمع عديًّا. فذكره.
وذكره الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢٦٧) من رواية ابن نمير، وقال: رواه أحمد من طريقين إحداهما هذه -يعني رواية ابن نمير- والأخرى عن عدي بن عدي حدثنا مولى لنا، وهو الصواب، وكذلك رواه الطبراني، وفيه رجل لم يسم اهـ.