للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وموسى بن المسيب، أبو السائب الثقفي، قال الحافظ: صدوق لا يلتفت إلى الأزدي إلى تضعيفه، فهي متابعة حسنة، وتقدم الكلام على شهر بن حوشب في الحديث رقم (٢٣٩).

وانظر "الترغيب والترهيب" (٢/ ٢٦٨، ٢٧٠).

٢٩١ - قوله: عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله : "لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم، وواكلوهم وشاربوهم. فضرب الله بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ﴿ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ وكان الرسول متكئًا فجلس، فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرًا".

(٢/ ٩٤٨).

[حسن].

تقدم تخريجه في الحديث رقم (١٤٣).

٢٩٢ - قوله: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : "إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعن ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده. فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ﴾ - إلى قوله: ﴿فَاسِقُونَ﴾، ثم قال: (كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرًا - أو تقصرنه على الحق قصرًا) (٢/ ٩٤٨).

[حسن].

تقدم تخريجه في الحديث رقم (١٤٣).

٢٩٣ - قوله: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : "من