تحصدهم في غداة واحدة؟ إنى امرؤ أخشى الدوائر. قال: فقال رسول الله - ﷺ - "هم لك". (٢/ ٩١٣).
[مرسل].
أخرجه ابن إسحاق (٢/ ٤٢٧ - ٤٢٨ - ابن هشام) ومن طريقه البيهقي في "الدلائل"(٣/ ١٧٣ - ١٧٤) عن عاصم بن عمر بن قتادة، به.
وهو إسناد مرسل. وانظر ما كتبه البيهقي عن مثل هذه المراسيل في مثل هذه الأحداث في مقدمة كتابه "دلائل النبوة"(١/ ٣٩ - ٤٠).
والقصة ذكرها ابن كثير في سيرته (٣/ ٦ - ٧).
٢٨٨ - قوله: عن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: لما حاربت بنو قينقاع رسول الله ﷺ تشبث بأمرهم عبد الله بن أبي وقام دونهم، ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله ﷺ وكان أحد بني عوف بن الخزرج، له من حلفهم مثل الذي لعبد الله بن أبي فجعلهم إلى رسول الله ﷺ وتبرأ إلى الله ورسول من حلفهم، وقال: يا رسول الله أبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم. ففيه وفي عبد الله بن أبي نزلت الآية في المائدة: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ إلى قوله: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾. (٢/ ٩١٣).
[ضعيف].
تقدم تخريجه في الحديث رقم (٢٨٥).
* تنبيه: قال المؤلف ﵀: "عن عبادة عن الوليد بن عبادة بن الصامت" وهو خطأ -لعله من الطابع- والصواب ما تقدم من أنه عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصمت والله أعلم.
٢٨٩ - قوله: عن أسامة بن زيد، قال: "دخلت مع رسول الله ﷺ على