للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ووقع عند الديلمي في "مسند الفردوس" (٣/ ١٧٧ / ح ٤٣٣٤) عن عبد الله ابن عمرو. وعند ابن كثير منسوبًا لابن مردويه عن رجل من الأنصار، عن النبي في قوله: ﴿فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ﴾ قال: "هو الرجل يُكسر سنه، أو يجرح من جسده، فيعفو عنه فيحط من خطاياه بقدر ما عفا عنه من جسده، إن كان نصف الدية فنصف خطاياه، وإن كان ربع الدية فربع خطاياه، وإن كان ثلث الدية فثلث خطاياه، وإن كانت الدية كلها، فخطاياه كلها". واللفظ للديلمي.

قلت: وهذه الطرق وإن كانت لا تخلو من مقال، إلا أنها يقوي بعضها بعضًا.

٢٨٥ - قوله: عن عطية بن سعد قال: جاء عبادة بن الصامت من بني الحارث بن الخزرج إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، إن لي موالي من يهود كثير عددهم؛ وإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية يهود، وأتولى الله ورسوله. فقال عبد الله بن أبي (رأس النفاق): إنى رجل أخاف الدوائر. لا أبرأ من ولاية مواليّ. فقال رسول الله لعبد الله بن أبي: "يا أبا الحباب. ما بخلت به من ولاية يهود على عبادة بن الصامت فهو لك دونه"! قال: قد قبلت! فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ﴾. (٢/ ٩١٢).

[ضعيف].

أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ١٣٧). وابن جرير في "تفسيره" (٤/ ٦/ ١٧٧ - ١٧٨). عن عطية بن سعد العوفي قال: فذكره.

قلت: وهذا مرسل ضعيف. فعطية العوفي لم يدرك الحادثة، ولا يعلم له سماع من عبادة بن الصامت .

ولكن له شاهد عند ابن إسحاق (١/ ٤٢٨ - ٤٢٩ - ابن هشام). ومن طريقه ابن جرير (٤/ ٦/ ١٧٨). والبيهقي في الدلائل (٣/ ١٧٤ - ١٧٥) قال: