للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ريحًا" وفي حديث ابن عباس في الصحيح سأله "لعلك قبلت، أو غمزت، أو نظرت؟ " أي "فاطلقت على ذلك زنى ولا حد في ذلك" قال: "لا" وفي حديث نعيم قال: هل ضاجعتها؟ " قال: "نعم". قال: هل باشرتها؟ قال: نعم قال: هل جامعتها؟ قال: نعم.

وفي حديث ابن عباس المذكور "فقال: "أنكتها" لا يكنى.، وفي حديث أبي هريرة المذكور "أنكتها"؟ قال نعم. قال حتى دخل ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم، قال: ما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر؟ قال:، قال: تدري ما الزنا؟ قال: نعم. قال: أتيت حرامًا ما يأتي الرجل من امرأته حلالًا؟ قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: تطهرني، فأمر به فرجم".

وقبله عند النسائي هنا "هل أدخلته وأخرجته؟ قال: نعم.

"الفتح" (١٢/ ١٢٦).

فهذه الأسئلة لا تتصور من الرسول إلا لدرء أي شبهة من شأنها أن تسقط الحد عن ماعز، أو تكون مخرجًا ليخلي سبيله والله أعلم.

وفي الباب كما ذكر الألباني في "الإرواء" (٧/ ٣٤٤) عن عمر بن عبد العزيز عند ابن عساكر في "تاريخه" (١٩/ ١٧١/ ٢) في قصة طويلة في آخرها قوله عن رسول الله "أدرؤوا الحدود بالشبهات" ونقل عن السخاوي في "المقاصد" (ح ٤٦) أن أبا سعد بن السمعاني رواه من هذا الوجه في "الذيل" وقال السخاوي: قال شيخنا: وفي سنده من لا يعرف. والحديث سكت عنه الحافظ في "الفتح" (١٢/ ١٢٠).

٢٨٠ - قوله: وعمر بن الخطاب يقول: "لأن أعطل الحدود بالشبهات أحب إليَّ من أن أقيمها بالشبهات". . (٢/ ٨٨٤).

[صحيح].