عبد الله بن مسعود مرفوعًا به، واللفظ للبخاري في الديات، وهو بلفظه أيضًا عند غيره.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
والحديث ذكره في "الدر"(٢/ ٤٨٨) ونسبه زيادة على ما تقدم لابن المنذر، وفاته البغوي في "شرح السنة".
- وفي الباب عن عبد الله بن عمرو أخرجه ابن جرير بلفظ قال "إن أشقى الناس رجلًا لابن آدم الذي قتل أخاه ما سفك دمًا في الأرض منذ قتل أخاه إلى يوم القيامة إلا لحق به منه شيء وذلك أنه أول من سن القتل".
- وفي الباب عن البراء بن عازب أخرجه بن المنذر بلفظ "قال: قال رسول الله "ما قتلت نفس ظلمًا الا كان على ابن آدم قاتل الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل".
- وفي الباب عن ابن عمرو أخرجه الطبراني بلفظ "قال: قال رسول الله ﷺ: "أشقى الناس ثلاثه عاقر ناقة ثمود، وابن آدم الذي قتل أخاه ما سفك على الأرض دم إلا لحق منه لأنه أول من سن القتل""الدر"(٢/ ٤٨٨).
٢٧٩ - قوله: ورسول الله ﷺ يقول: "ادرأوا الحدود بالشبهات". (٢/ ٨٨٤).
[ضعيف].
أخرجه الترمذي في الحدود، باب: ما جاء في درء الحدود (٤/ ٣٣ / ح ١٤٢٤)، والدارقطني (٣٢٣). والحاكم (٤/ ٣٨٤). والبيهقي (٨/ ٢٣٨). والبغوي في "شرح السنه"(١٠/ ٣٣٠).
جميعًا من طريق يزيد بن زياد الدمشقي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: "ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإنكن له مخرج فخلوا سبيله، فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ