- الإحسان) من طريق محفوظ بن أبي توبة، حدثنا عليّ بن عياش، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن عاصم بن محمد بن زيد العمري، عن أبيه قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله ﷺ: "فذكره بمثل ما تقدم"، وقال فيه:"تمسكه" بدلًا من "تمنعه". وإسناده ضعيف؛ محفوظ بن أبي توبة ذكره في الجرح (٨/ ٤٢٢ - ٤٢٣)، وذكر أن أحمد ضعف أمره جدًّا. وكذا نقل الذهبي في الميزان (٤/ ٣٦٤). وقال: لم يترك.
ذكر الحافظ ابن حجر في "الفتح"(٥/ ١٨) في الباب عن جابر من طريق خديج بن معاوية، عن أبي الزبير، عنه مرفوعًا "أعن أخاك ظالمًا أو مظلومًا" وقال: أخرجه ابن عدي، وأخرجه أبو نعيم في "المستخرج" من الوجه الذي أخرجه منه البخاري بهذا اللفظ.
٢٧٧ - قوله: في غزوة بدر، قالوا لنبيهم ﷺ إذن لا نقول لك يا رسول الله ما قاله بنو إسرائيل لنبيهم: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾. ولكن نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا فإننا معكما مقاتلون. . (٢/ ٨٧١).
[حسن].
أخرجه أحمد (٤/ ١٨٣، ١٨٤) من طريق الحسن بن أيوب أبو عبد الله، قال: ثنا عبد الله بن ناسج -قال في رواية هشام بن سعيد: وكان قد أدرك أبا بكر وعمر ﵄ فمن دونهما- قال: ثنى عتبة بن عبد السلمي فذكره.
وفي رواية عصام بن خالد:"أمر رسول الله ﷺ بالقتال، فرمى رجل من أصحابه بسهم فقال رسول الله ﷺ: "أوجب هذا"، وقالوا حين أمرهم بالقتال: "إذن يا رسول الله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل: فذكره" قلت: وإسناده حسن؛ والحسن بن أيوب الحضرمي قال أحمد: ما أرى به بأسًا. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. انظر الجرج (١/ ٢/ ١ - ٢).