٢٧٦ - قوله:"انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا". (٢/ ٨٣٩).
[صحيح].
أخرجه البخاري في المظالم، باب: أعن أخاك ظالمًا أو مظلومًا. الفتح (٥/ ١١٧، ١١٨ / ح ٢٤٤٣) من طريق هشيم أخبرنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، وحميد الطويل سمعا أنس بن مالك.
وعنده (ح ٢٤٤٤) من طريق معتمر، عن حميد. وفي الإكراه، باب: يمين الرجل لصاحبه أنه أخوه إذا خاف عليه القتل أو نحوه. من طريق سعيد بن سليمان حدثنا هشيم، بسنده، ولم يذكر حميد. الفتح (١٢/ ٣٣٨ / ح ٦٩٥٢). وأحمد (٣/ ٩٩) من رواية هشيم، (٣/ ٢٠١) من رواية يزيد عن حميد. والترمذي في الفتن، باب (٦٨) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا حميد (٤/ ٥٢٣ / ح ٢٢٥٥). وابن حبان في صحيحه (٧/ ٣٠٤ /ح ٥١٤٥، ٥١٤٦ - الإحسان) من طريق إسماعيل بن جعفر، وسليمان بن بلال، كلاهما عن حميد. والبيهقي في "السنن"(٦/ ٩٤) من نفس طريق البخاري في الرواية الثانية في المظالم، ومن طريق مروان بن معاوية الفزاري ثنا حميد. وفي "الشعب"(٦/ ١٠١ / ح ٧٦٠٦) من طريق يزيد بن هارون، عنه. والبغوي في "شرح السُّنَّة"(١٣/ ٩٦ - ٩٧ / ح ٣٥١٦) من طريق مروان عنه.
جميعًا عن أنس بن مالك ﵁. قال: قال رسول الله ﷺ: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا". قيل: يا رسول الله، نصرته مظلومًا، فكيف أنصره ظالمًا؟ قال:"تمنعه من الظلم، فذلك نصرك إياه" لفظ البخاري.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقال البغوي: متفق على صحته. قلت: مسلم لم يخرج الحديث عن أنس، إنما أخرجه من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري، وسيأتي الكلام عليه وتخريجه في الجزء السادس في سورة الحجرات.
وفي الباب: عن ابن عمر أخرجه ابن حبان في صحيحه (٧/ ٣٠٤/ ح ٥١٤٤