قال في "المجمع"(٨/ ٨٦): رواه الطبراني وأحمد موقوفًا على معاذ، وأحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح، وكذا أحمد.
قلت: والمرفوع أخرجه الطبراني من نفس طريق أحمد، ومن طريق جرير عن عبد الملك (٢٠/ ١٣٩ - ١٤٠).
قال المنذري: عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ بن جبل، مات معاذ في خلافة عمر بن الخطاب، وقتل عمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى غلام ابن ست. (عون المعبود/ ١٣/ ١٣٩).
٢٧٤ - قوله:"وقصة الأخنس بن شريك، وأبي سفيان بن حرب، وأبي جهل عمرو بن هشام، في الاستماع سرًّا للقرآن، وهم به مأخوذون، قصة مشهورة". (٢/ ٨٢٢) هامش.
[ضعيف].
أخرجه ابن إسحاق (١/ ٣٣٧ - ٣٣٨) ومن طريقه البيهقي في الدلائل (٢/ ٢٠٦ - ٢٠٧).
قال: وحدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، أنه حُدّثَ -وفي رواية البيهقي قال: حُدِّثتُ، أن أبا سفيان بن حرب، وأبا جهل بن هشام، والأخنس بن شريك بن عمرو بن وهب الثقفي حليف بني زهرة، خرجوا ليلة ليستمعوا إلى رسول الله ﷺ من الليل في بيته. . . . فذكر القصة.
قلت: وإسنادها ضعيف، للانقطاع بسبب جهالة من حدث الزهري.
وهذا ليس معناه أن القرآن لم يأخذ بعقول وقلوب مشركي مكة وغيرها. فالثابت والمشهور في قصة إسلام عمر ﵁، أنه كان بسبب تلاوة القرآن عليه، وأخذه بعقله وقلبه.
وفي السيرة أمثلة كثيرة مثل هذه، مع المشركين وغيرهم.