للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

إذا اشترط في المزارعة "إذا شئت أخرجتك" في قصة فدع أهل خيبر عبد الله بن عمر، وإجلاء عمر لهم، من طريق محمد بن يحيى أبو غسان الكناني، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر فذكر القصة.

وقال البخاري في آخره: ورواه حماد بن سلمة عن عبيد الله أحسبه عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ، اختصره.

قال الحافظ في الفتح (٥/ ٣٨٧) قال البغوي: هكذا رواه غير واحد عن حماد، ورواه الوليد بن صالح عن حماد بغير شك. قلت: -يعني الحافظ- وكذا رويناه في مسند عمر النجار من طريق هدبة بن خالد عن حماد بغير شك.

قلت: والوليد بن صالح، وهدبة بن خالد، ثقتان من رجال البخاري ومسلم، فعلى هذا فالحديث متصل الإسناد لا شك في اتصاله.

قال الحافظ: (تنبيه): وقع للحميدي نسبة رواية حماد بن سلمة مطولة جدًّا عند البخاري، وكأنه نقل السياق من "مستخرج البرقاني" كعادته وذهل عن عزوه إليه، وقد نبه الإسماعيلي على أن حمادًا كان يطوله تارة ويرويه تارة مختصرًا. "الفتح" (٥/ ٣٨٧).

٢٧٣ - قوله: عن أبي ريحانة: أن النبي قال: "من انتسب إلى تسعة آباء كفار، يريد بهم عزًّا وفخرًا، فهو عاشرهم في النار". (٢/ ٧٨٠).

[حسن].

أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٣٤). والبخاري في "التاريخ" (٢/ ٣٥٥)، وأبو يعلى في "مسنده" (٣/ ٢٨). والبيهقي في "الشعب" (٤/ ٢٨٧ / ح ٥١٣٢).

جميعًا من طريق أبي بكر بن عياش، عن حميد الكندي، عن عبادة بن نُسَيّ، عن أبي ريحانه، فذكره مرفوعًا.

قال الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٨٥): رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، وأبو يعلى، ورجال أحمد ثقات.