للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

تقدم تخريجه برقم (٢٠٤).

٢٧٢ - قوله: حدث أن عبد الله بن رواحه لما بعثه رسول الله يقدر على أهل خيبر محصولهم من الثمار والزروع لمقاسمتهم إياها مناصفة، حسب عهد رسول الله بعد فتح خيبر. . أن حاول اليهود رشوته ليرفق بهم! فقال لهم: "والله لقد جئتكم من عند أحب الخلق إليَّ. ولأنتم والله أبغض إليَّ من أعدادكم من القردة والخنازير. وما يحملني حبي إياه وبغضي لكم، على أن لا أعدل فيكم". . . فقالوا: بهذا قامت السموات والأرض! (٢/ ٧٧٦، ٧٧٧).

[صحيح].

أخرجه أبو داود في الخراج والإمارة والفئ، باب: ما جاء في حكم أرض خيبر. (٣/ ١٥٦ - ١٥٧/ ح ٣٠٠٦). وابن حبان في صحيحه (٧/ ٣١٦ - ٣١٧/ ح ٥١٧٦ - الإحسان). والبيهقي في "الدلائل" (٤/ ٢٢٩ - ٢٣١). وفي "السنن" (٩/ ١٣٧ - ١٣٨) من طريق حماد بن سلمة، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، فيما يحسب أبو سلمة، عن نافع، عن ابن عمر. في رواية أبي داود قال: أحسبه عن نافع. . . إلخ. أن رسول الله قاتل أهل خيبر حتى الجأهم إلى قصرهم، فغلب على الأرض والزرع والنخل فصالحوه على أن يحلو منها -عند ابن حبان يخلوا- ولهم ما حملت ركابهم ولرسول الله الصفراء والبيضاء. . . . . . . . . . . وفيه: "وكان عبد الله بن رواحة يأتيهم كل عام يخرصها عليهم ثم يضمنهم الشطر قال: فشكوا إلى رسول الله -عند ابن حبان -شدة- خرصه، وأردوا أن يرشوه فقال: يا أعداء الله أتطعموني السحت، والله لقد جئتكم من عند أحب الناس إليَّ. . فذكر القصة. وهي عند أبي داود مختصرة، واللفظ للآخرين، قال البيهقي بعد الحديث: استشهد البخاري في "كتابه" فقال: رواه حماد بن سلمة.

قلت: يعني استشهد به البخاري في "صحيحه" في كتاب الشروط / باب