أجاب بلبيك وسعديك. الفتح (١١/ ٦٣/ ح ٦٢٦٧). وفي الرقاق، باب: المكثرون هم المقلون. وهو لفظ حديث الباب. وفي باب قول النبي ﷺ:"ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا". الفتح (١١/ ٢٦٥، ٢٦٨/ ح ٦٤٤٣، ٦٤٤٤). وفي التوحيد، باب: كلام الرب مع جبريل، ونداء الله الملائكة. الفتح (١٣/ ٤٦٩/ ح ٧٤٨٧). ومسلم، الإيمان، باب: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة (١/ ٢/ ٩٣، ٩٤ - النووي). وأحمد في مسنده (٥/ ١٦١، ١٦٦، ١٥٢). والطبري في "تهذيب الآثار"(٢/ ٦٢٥ - ٦٢٩، ٦٣٣، ٦٣٤، ٦٣٦/ ح ٩٣٠ - ٩٣٨، ٩٤٤، ٩٤٥، ٩٤٩) وابن حبان ١/ ١٩٦، ١٩٧/ ح ١٦٩، ١٧٠). والترمذي في الإيمان، باب: ما جاء في افتراق هذه الأمة (٥/ ٢٧/ ح ٢٦٤٤). والبيهقي في "الشعب"(٦/ ٤٥٨/ ح ٨٨٩٠)، و (٧/ ٣١٥/ ح ١٠٤٣١) كلاهما مختصرًا من طريق حبيب بن أبي ثابت وعبد العزيز بن رفيع والأعمش كلهم سمعوا زيد بن وهب عن أبي ذر فذكره مختصرًا ومطولًا وفي التخريج طرق أخرى عن أبي ذر غير طريق زيد بن وهب، وإنما ذكرنا هذه الطريق لأنها لفظة الباب.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
ولم أجد في واحدة من هذه الروايات، ما وقع عند المؤلف في روايته من قوله:"وإن شرب الخمر".
ولكن قال الحافظ في "الفتح"(١١/ ٢٧٢) ووقع في رواية عبد العزيز بن رفيع "قلت: يا جبريل وإن سرق وإن زنى؟ قال: نعم". وكررها مرتين للأكثر وثلاثًا للمستملي وزاد في آخر الثالثة.
وهذا ليس معناه أن شارب الخمر كافر، أو فعل الشرب يوجب النار، قال الترمذي: وهذا قول أهل العلم، لا نعلم أحدًا كفَّر أحدًا بالزنى أو السرقة وشرب الخمر.
٢٣٧ - قوله: عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من نفس تموت، لا تشرك بالله شيئًا، إلا حلت لها المغفرة، إن شاء الله عذبها، وإن