للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

شاء غفر لها، إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء". (٢/ ٦٧٩).

[حسن المتن]

أخرجه ابن أبي حاتم (١/ ٤٨٣ - ابن كثير) من طريق موسى بن عبيدة الربذي، أخبرني عبد الله بن عبيدة، عن جابر بن عبد الله مرفوعًا به.

قلت: وإسناده ضعيف؛ موسى بن عبيدة بن نشيط، أبو عبد العزيز المدني: ضعفه ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، ويحيى القطان، وابن عدي، وغير واحد.

وكذا عبد الله بن عبيدة، أخو المتقدم، قال أحمد: لا يشتغل بهما، وقال ابن معين: حديثهما ضعيف. وقال ابن حبان: لا راوي له غير أخيه، فلا أدري البلاء من أيهما. ووثقه الحافظ، وأعله ابن معين فقال: لم يسمع من جابر.

وانظر الجرح (٥/ ١٠١)، والميزان (٣/ ١٧٣)، والمجروحين (٢/ ٦)، والتقريب (ص ٣١٣).

وذكره أيضًا ابن كثير في تفسيره من نفس الطريق منسوبًا لأبي يعلى، وكذا السيوطي في الدر (٢/ ٣٠٣).

قلت: ولكن للحديث شواهد منها ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٥/ ١٧٤) من طريق عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن عمر بن نعيم، عن أسامة بن سلمان، عن أبي ذر مرفوعًا: "إن الله ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب". قالوا: يا رسول الله؛ وما وقوع الحجاب. قال: "أن تموت النفس وهي مشركة".

وإسناده ضعيف، عمر بن نعيم العنسي الشامي، لا يدرى من هو. كذا في الميزان (٤/ ١٤٨). وترجمه في الجرح (٦/ ١٣٧) وسكت عنه.

وله شاهد آخر عند ابن حبان (١/ ٢١٢/ ح ٢٠٣ - الإحسان) من طريق مسدد