جميعًا من طريق أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، فذكر القصة وفيها سؤال أبي سفيان على الرسول ﷺ، وعلى أبي بكر وعمر، ورد عمر عليه إلى آخر القصة.
وقد صرح أبو إسحاق السبيعي بالسماع عند البخاري والنسائي والبيهقي وغيرهم من رواية زهير عنه.
وقد ذكره السيوطي في الدر (٢/ ١٥٠ - ١٥١)، وزاد في نسبته على ما تقدم إلى مسلم وابن المنذر، ولم نجده في مسلم والله أعلم.
وفي الباب عن ابن عباس عند أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في "الدلائل" مطولًا بنحو حديث البراء.
وعن ابن مسعود عند ابن أبي شيبة وأحمد وابن المنذر إفادة من "الدر المنثور".
قال الحافظ:"وروى النسائي من طريق أبي الزبير عن جابر قال: "لما ولّى الناس يوم أحد كان النبي ﷺ في اثنى عشر رجلًا من الأنصار وفيهم طلحة" الحديث. ووقع عند الطبراني من طريق السدي قال "تفرق الصحابة: فدخل بعضهم المدينة وانطلق بعضهم فوق الجبل، وثبت رسول الله ﷺ يدعوا الناس إلى الله، فرماه ابن قمئة بحجر فكسر أنفه ورباعيته .... الخ".
وقال: وأخرجه ابن أبي حاتم من مرسل عكرمة قال "لما صعد النبي ﷺ الجبل جاء أبو سفيان فقال: الحرب سجال فذكر القصة قال - فأنزل الله تعالى: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾. الآية.
١٥٤ - حديث قول النبي ﷺ لعليّ بن أبي طالب ﵁ بعد انتهاء معركة أُحُد:"أخرج في آثار القوم … ". (١/ ٤٦٣).
ذكره ابن هشام في سيرته (٣/ ٤٥) نقلًا عن ابن إسحاق بغير إسناد، وكذا ذكره ابن كثير أيضًا في سيرته (٣/ ٧٦) عنه.