عن عبد الله بن كعب بن مالك قال: كان كعب أول من عرف رسول الله ﷺ، وقول الناس قتل رسول الله ﷺ، قال كعب: عرفت عينيه كزهران تحت المغفر. . . إلخ القصة، وذكر فيها ما تقدم.
قلت: وهذا إسناد حسن متصل.
وعنده أيضًا من طريق ابن لهيعة المتقدمة وفيها حكاية قتل النبي ﷺ لأبي بن خلف.
١٥٣ - حديث إشراف أبي سفيان على الجبل، ومناداته:"أفيكم محمد؟ " إلى قول عمر: "لا سواء، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار". (١/ ٤٦٢، ٤٦٣).
[صحيح].
أخرجه بطوله البخاري في الجهاد، باب: ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب، وعقوبة من عصى إمامه. الفتح (٦/ ١٨٨/ ح ٣٠٣٩)، وفي المغازي مختصرًا، باب (١٠)، بدون ترجمة، وفي باب: غزوة بدر مطولًا. الفتح (٧/ ٣٥٧، ٤٠٥/ ح ٣٩٨٦، ٤٠٤٣) و (ح ٤٠٦٧) باب "إذا تصعدون ولا تلون على أحد والرسول يدعوكم"(فتح ٧/ ٤٢١)، وفي التفسير، باب ﴿وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ﴾ الفتح (٨/ ٧٥/ ح ٤٥٦١)، وأبو داود في الجهاد، باب: في الكمناء (٣/ ٥٢/ ح ٢٦٦٢)، والنسائي في "تفسيره" مطولًا (١/ ٣٣٤ - ٣٣٦/ ح ٩٩)، وأحمد في "المسند"(٤/ ٢٩٣) مطولًا، و (٤/ ٢٩٤) مختصرًا. وابن جرير الطبري في "تفسيره"(٣/ ٤/ ٨٢)، وفي "تاريخه"(٢/ ٥٠٧ - ٥٠٨، ٥٢٦، ٥٢٧)، والطيالسي (ح ٧٢٥)، وأبو نعيم في "الحلية"(١/ ٣٨ - ٣٩)، والبيهقي في "الدلائل"(٣/ ٢٢٩)، والبغوي في "تفسيره"(١/ ٣٣٥ - ٣٣٦).