ورافع بن أشرس ذكره ابن أبي حاتم (٣/ ٤٨٣)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقد تابعهما عمار بن نصر وأحمد بن شجاع المروزي، عن حكيم بن زيد الأشعري، عن إبراهيم الصايغ بسنده به عند الخطيب في تاريخه (٦/ ٣٧٧)(١١/ ٣٠٢).
وعمار بن نصر أبو ياسر المروزي، قال صالح جزرة: لا بأس به، كان ابن معين سيء الرأي فيه. قال الخطيب: وروى عن ابن معين توثيقه. انظر "الميزان"(٤/ ٦٠٠٧).
وحكيم بن زيد، قال أبو حاتم: صالح هو شيخ الجرح (٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥).
وعلى هذا فهي متابعة جيدة لا بأس بها يقوى بها أمر الطريق الأول.
وفي الباب عن عليٍّ ﵁ مقتصرًا على أوله عند الطبراني في "الكبير"(٣/ ١٥١/ ح ٢٩٥٨)، من طريق عليّ بن الحزور، ثنا الأصبغ بن نباته قال: سمعت عليّ بن أبي طالب يقول: قال رسول الله ﷺ: "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب" سكت الحافظ عليه (فتح ٧/ ٤٢٥) ..
قال في "المجمع"(٩/ ٢٦٨): وفيه على الحزور، وهو متروك.
قلت: وشيخه الأصبغ أيضًا، متروك كما في "التقريب".
وعند الحاكم (٢/ ١١٩ - ١٢٠) شاهد لحديث عليّ من طريق أبي حماد الحنفي، عن ابن عقيل، قال: سمعت جابر بن عبد الله ﵁ يقول: فقد رسول الله ﷺ حمزة حين فاء الناس من القتال، فذكر مطولًا في صلاة النبي عليه، وفيه:"سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة".
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي فقال: أبو حماد هو المفضل بن صدقة، قال النسائي: متروك.