للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وقد أخرج له النسائي عدة أحاديث وذلك مصير منه إلى إثبات صحبته، وأخرج له أبو داود حديثًا واحدًا، وقال: طارق رأى النبي ، ولم يسمع منه شيئًا.

وفي الباب أيضًا عن عمير بن قتادة الليثي عند الطبراني في "الكبير" (١٧/ ٤٩/ ح ١٠٥)، والحاكم في "المستدرك" (٦٢٦٣) من طريق محمد بن سلمة الحراني، عن بكر بن حنيس، عن أبي بدر، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده. فذكر حديثًا طويلًا، وفيه لفظ الباب.

قال في "المجمع" (٥/ ٢٣١): وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف.

وقال الذهبي: أورد له - يعني عمير - حديثًا ضعيفًا. يعني هذا الحديث.

قلت: قال المزي في "تهذيبه": قيل: أنه لم يسمع من أبيه.

وفي الباب عن سمرة بلفظ أفضل الجهاد أن يكلم بالحق عند سلطان أو قال عند سلطان جائر" رواه البزار وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف "المجمع" (٧/ ٢٧٢).

وبعد ذكر هذه الطرق يتبين أن الحديث قد يرتقى إلى درجة الصحيح لغيره والله أعلم.

١٤٧ - قوله: وعن جابر بن عبد الله ، قال رسول الله : "سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى سلطان جائر، فأمره ونهاه، فقتله". (١/ ٤٤٨).

[حسن].

أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٣/ ١٩٥)، من طريق رافع بن أشرس المروزي، ثنا حفيد الصفار، عن إبراهيم الصايغ، عن عطاء، عن جابر . فذكره.

قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وتعقبه الذهبي فقال: الصفار لا يدرى من هو؟