وأخرجه البخاري في المناقب من طريق سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد وذكره في "الدر"(٦/ ٧٠١) ونسبه لسعيد بن منصور وابن أبي حاتم وابن المنذر، وابن مردويه، وأبي نعيم في "الدلائل".
١١٩٥ - قوله:"وكان قد خطب بنتي رسول الله ﷺ رقية وأم كلثوم لولديه قبل بعثة النبي ﷺ فلما كانت البعثة أمرهما بتطليقهما حتى يثقل كاهل محمد بهما"(٦/ ٤٠٠٠).
ذكره في "الدر"(٦/ ٧٠٢) ونسبه للطبراني عن قتادة مطولًا ومختصرًا.
١١٩٦ - قوله:"وقد روى أن أم جميل كانت تحمل الشوك فتضعه في طريق النبي ﷺ"(٦/ ٤٠٠٠).
[حسن وإسناده ضعيف]
أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(١٢/ ٣٠/ ٢١٩) والبيهقي في "الدلائل"(٢/ ١٨٣) من محمد بن سعد بن محمد العوفي بسنده إلى الحسن بن عطية عن أبيه عن ابن عباس. في قوله ﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ قال: كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق النبي ﷺ ليعقره وأصحابه … الخ".
وإسناده ضعيف مسلسل بالضعفاء من عائلة العوفي.
وعند ابن جرير من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل من همدان يقال له يزيد بن زيد، أن امرأة أبى لهب كانت تلقي في طريق النبي ﷺ الشوك … " وإسناده ضعيف. يزيد بن زيد قال الذهبي: لا نعرفه (الميزان ٦/ ٩٦٩). وأبو إسحاق السبيعي مدلس. وعنده من طريق أبي هريرة الضبعي محمد بن فراس، ثنا أبو عامر، عن قرة بن خالد، عن عطية الجدلي قال: كانت تضع العضاه على طريق رسول الله ﷺ فكأنما يطأ به كثيبًا.