فبالجملة هي طرق يقوي بعضها بعضًا، ويشهد له ما سيأتي عند البخاري وغيره.
١١٩٤ - قوله:"عن ابن عباس "أن النبي ﷺ خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى:"يا صباحاه" فاجتمعت إليه قريش، فقال: أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم؟ أكنتم مصدقي؟ قالوا: نعم. قال:"فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد" فقال أبو لهب ألهذا جمعتنا؟ تبًا لك. فأنزل الله " ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ … الخ" وفي رواية فقام ينفض يديه وهو يقول: تبًا لك سائر اليوم! ألهذا جمعتنا؟! فأنزل الله السورة" (٦/ ٣٩٩٩).
[صحيح]
أخرجه البخاري في الجنائز/ باب ذكر شرار الموتى (الفتح ٣/ ٣٠٥/ ح ٣٩٤) وفي المناقب/ باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية "الفتح" (٦/ ٦٣٧/ ح ٣٥٢٥، ٣٥٢٦) وفى التفسير/ باب ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ "الفتح"، (٨/ ٣٦٠/ ح ٤٧٧٠) وفي باب/ ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ الفتح (٨/ ٤٠٠/ ح ٤٨٠١) وفي باب ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ وباب ﴿مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ﴾ وباب ﴿سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ﴾ "الفتح" (٨/ ٦٠٩، ٦١٠/ ح ٤٩٧١، ٤٩٧٢، ٤٩٧٣).
ومسلم في الإيمان/ باب في قوله تعالى ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ (١/ ٣/ ٨٢، ٨٣ النووي).
وأحمد (١/ ٣٠٧) والترمذي في تفسير القرآن/ باب ومن سورة تبت يدا (٥/ ٤٥١/ ح ٣٣٦٣) والنسائي في "تفسيره" (٢/ ١٩٨ - ٥٦٩/ ح ٤٤٦، ٧٣٤). وابن جرير في "تفسيره" (١٢/ ٣٠/ ٢١٨) والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ١٨١، ١٨٢).
والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٠٧/ رقم ٩٤٣) من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.