وعند النسائي في تفسيره (٢/ ٥٦٥/ ح ٧٣١) من طريق ابن المثنى، عن يحيى بن سعيد، نا عبد الملك بن سليمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن عمر كان يسأل المهاجرين عن هذه الآية ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾، فيما نزلت؟ قال بعضهم .... فذكر الحديث ضمو ما تقدم.
قلت: صحيح وإسناده حسن فيه عبد الملك بن أبي سليمان وهو صدوق له أوهام والبيهقي في "الدلائل"(٧/ ١٣٤/ ١٦٧)، (٥/ ٤٤٦، ٤٤٧) وابن جرير في "تفسيره"(١٢/ ٣٠/ ٢١٥).
١١٩١ - قوله:"عن ابن عباس قال: لما نزلت: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ .. دعا رسول الله ﷺ فاطمة وقال: "إنه قد نعيت إلى نفسي" فبكت. ثم ضحكت، وقالت أخبرني: أنه نعيت إليه نفسه فبكيت، ثم قال: "اصبري فإنك أول أهلي لحوقًا بي" فضحكت (٦/ ٣٩٩٥).
[حسن]
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ٣٣٠/ ح ١١٩٠٧) وفي الأوسط (ح ١٠٥) والبيهقي (٧/ ١٦٧) من طريق سعيد بن سليمان، حدثنا عباد الله بن العوام، عن هلال عن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس. فذكره.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٤٤): وفي إسناده هلال بن خباب قال: يحيى ثقة مأمون لم يتغير، ووثقه ابن حبان وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، ونسبه لأحمد وقال: وفي إسناده أحمد بن عطاء بن السائب وقد اختلط. قلت: وهو عند ابن جرير (١٢/ ٣٠/ ٢١٦) من نفس فطريق عطاء.
وأخرجه أحمد (١/ ٣٤٤، ٣٥٦) من طريق وكيع، عن سفيان عن عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس، قال: "لما نزلت ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ علم النبي ﷺ أنه قد نعيت إليه نفسه، فقيل له: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ إلى آخر السورة. ولم يذكر فيه فاطمة. وإسناده صحيح.
وهو عند ابن جرير (١٢/ ٣٠/ ٢١٦) من طريق ابن حميد عن مهران عن