بإسلامهم إلى رسول الله ﷺ وكانت الأحياء تتلوم بإسلامها فتح مكة يقولون: دعوه وقومه فإن ظهر عليهم فهو نبي … " (٦/ ٣٩٩٥).
[صحيح]
أخرجه البخاري في المغازي/ باب (٥٣) بدون ترجمة "الفتح" (٧/ ٦١٦ / ح ٤٣٠٢) وأبو دواد في الصلاة/ باب من أحق بالإمامة (١/ ١٥٧/ ح ٥٨٥، ٥٨٦، ٥٨٧) والطبراني في الكبير" مختصرًا (١٧/ ٣٠/ ح ٥٥). والبيهقي في "الدلائل"(٥/ ١١١) من طريق البخاري واللفظ لهما.
١١٩٠ - قوله: عن ابن عباس قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأن بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم يدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه ممن قد علمتم. فدعاهم ذات يوم فأدخلني معهم فما رأيت أنه دعاني فيهم يومئذ إلا ليريهم فقال: ما تقولون في قول الله ﷿: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾؟ فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا. وسكت بعضهم فلم يقل شيئًا. فقال لي أكذلك تقول يا ابن عباس؟ " فقلت لا. فقال: ما تقول؟ فقلت: هو أجل رسول الله ﷺ أعلمه له. قال ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ فذلك علامة أجلك ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ فقال عمر بن الخطاب: لا أعلم منها إلا ما تقول"(٦/ ٣٩٩٥).
[صحيح]
أخرجه البخاري في المغازي/ باب (٥١) بدون ترجمة. "الفتح"(٧/ ٦١٣ / ح ٤٢٩٤) وفي التفسير/ باب نسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا. "الفتح"(٨/ ٦٠٦/ ح ٤٩٧٠) وفي المناقب/ باب علامات النبوة في الإسلام "الفتح"(٦/ ٧٢٦/ ح ٣٦٢٧) وفي المغازي/ باب مرض النبي ﷺ ووفاته "الفتح"(٧/ ٧٣٥/ ح ٤٤٣٠).
والترمذي في التفسير/ باب من سورة النصر (٥/ ٤٥٠/ ح ٣٣٦٢) وقال: حسن صحيح.