وذكر شارح الترمذي أنه رواه أيضًا: النسائي، وابن حبان، وابن أبي شيبة. وقد مضى أيضًا - بنحو (٨١)، من حديث أبي بكر نفسه، ولكن إسناده ضعيف، لانقطاعه، لأنه من رواية مجاهد عن أبي بكر. ومجاهد لم يدرك أبا بكر. ولعله من أجل هذا أثبته الإمام أحمد من رواية أبي هريرة، في مسند أبي بكر، لاحتمال أن يكون أبو هريرة رواه عن أبي بكر.
ولكن الظاهر أنه من رواية أبي هريرة مباشرة، عن رسول الله ﷺ، وأنه شهد سؤال أبي بكر، وأن رسول الله ﷺ علم بعض أصحابه هذا الدعاء.
لأن الحديث مضى بنحوه (٦٥٩٧)، أن رسول الله ﷺ علمه لعبد الله بن عمرو بن العاص اهـ.
١١٦٤ - قوله:"وكان ﷺ إذا استجد ثوبًا سماه عمامة أو قميصًا أو رداء. ثم يقول: "اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له" (٦/ ٣٩٤١).
[حسن]
أخرجه أحمد (٣/ ٣٠، ٥٠) وأبو داود في أول اللباس (٤/ ٤١ / ح ٤٠٢٠) والترمذي في اللباس / باب ما يقول إذا لبس ثوبًا جديدًا (٤/ ٢٣٩ /ح ١٧٦٧) وفي "الشمائل" (١/ ١٣٨، ١٣٩). وابن حبان (١٤٤٢ - موارد) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي ﷺ" (ص ١٠٧/ ح ٢٥٢، ٢٥٣) والطبراني في "الدعاء" (ص ١٤٣ / ح ٣٩٨) والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢١٣) والبغوي في "شرح السنة" (١٢/ ٤٠/ ح ٣١١١).
من طريق عبد الله بن المبارك عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري ﵁ به. قال الترمذي: حسن غريب صحيح. وقال البغوي: حسن.
قلت: وسعيد بن إياس الجريري اختلط وتغير حفظه قبل موته، ورواية ابن