للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

المبارك عنه مسلم بها، إلا أنه - يعني ابن المبارك - لم يدرك أيوب السختياني، فقد قال أبو داود: كل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد.

وهو عند أبي داود (ح ٤٠٢١)، والطبراني في "الدعاء" وابن حبان من رواية عيسى بن يونس، وعند أبي الشيخ والحاكم من رواية أبي أسامة.

وعند أبي الشيخ وحده من رواية عبد الوهاب بن عطاء وعند أبي داود (ح ٤٠٢٢) من رواية محمد بن دينار وكل هؤلاء قد سمعوا منه بعد الإختلاط، إلا أن الحديث حسن من رواية ابن المبارك كما قال الترمذي والبغوي. وانظر تعليق الأرناؤط في "شرح السنة" على هذا الحديث. والحديث صححه الألباني في مختصر "الشمائل" (ح ٥٠).

١١٦٥ - قوله: "ويذكر عنه أنه كان يقول إذا انقلب إلى بيته: "الحمد لله الذي كفاني وآواني، والحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي مَنَّ علي. أسألك أن تجيرنى من النار" (٦/ ٣٩٤١).

[ضعيف]

أخرجه البزار (٣/ ٣٣٨ كشف)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص ٨٢).

من طريق محمد بن أبي ليلى عن بعض أهل مكة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن رسول الله ، أنه كان إذا فرغ من طعامه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا. الحمد لله الذي كفانا وآوانا. الحمد لله الذي أنعم علينا وأفضل. نسألك برحمتك أن تجيرنا من النار" واللفظ للبزار.

قال الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٢٩): رواه البزار من رواية محمد بن أبي ليلى عن بعض أهل مكة وابن أبي ليلى سيء الحفظ، وشيخه لم يسم، وأبو سلمة لم يسمع من أبيه.

١١٦٦ - قوله: "إنه كان يقول عند دخوله الخلاء: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" (٦/ ٣٩٤١).