في الأدب / باب ما يقول إذا أصبح (٤/ ٣١٩ /ح ٥٠٦٧) والترمذي في الدعوات / باب (١٤)(٥/ ٤٦٧ /ح ٣٣٩٢) والحاكم في "المستدرك"(١/ ٦٩٤، ٦٩٥)، وأحمد (٢/ ٢٩٧).
من طريق شعبة وهشيم كلاهما عن يعلى بن عطاء قال: سمعت عمرو بن عاصم قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو بكر: يا رسول الله علمني شيئًا أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت. فذكره وليس فيه قوله "قله إذا اصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك".
قال الترمذي: حسن صحيح. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وأقره الذهبي.
قال الشيخ أحمد شاكر في "المسند"(١٥/ ١١٠ - ١١١) تعليقًا على الشاهد من حديث أبي هريرة:
والحديث في "جامع المسانيد"(٧: ٣١٥ - ٣١٦)، عن هذا الموضع.
ورواه الطيالسي:(٢٥٨٢)، عن شعبة بهذا الإسناد.
وقد سبق أن رواه الإمام أحمد، في مسند أبي بكر الصديق، برقم (٥١) عن بهز، وبرقمي (٥٢، ٦٣)، عن عفان - كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد. رواه الترمذي (٤/ ٢٢٩)، من طريق الطيالسي، عن شعبة. وقال:"هذا حديث حسن صحيح".
ورواه الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ١٦٦ - ١٦٧)، من طريق عيسى بن عفان، عن أبيه عفان - شيخ أحمد - عن شعبة.
ورواه أبو داود - في السنن (٥٠٦٧)، عن مسدد، عن هشيم، عن يعلى بن عطاء، به.
وكذلك رواه الحاكم في المستدرك (١/ ٥١٣)، من طريق عمرو بن عون الواسطي، عن هشيم وقال:"هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.