عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب مرفوعًا بلفظ أصبحنا وأصبح الملك لله. . . . فذكره بنحوه.
قال في "المجمع"(١٠/ ١١٤)، غسان بن الربيع وأبو إسرائيل الملائي كلاهما الغالب عليه الضعف، وقد وثقا وبقية رجاله رجال الصحيح.
١١٦٣ - قوله: وقال له أبو بكر الصديق ﵁: "مُرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت و إذا أمسيت، قال: قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء مليكه ومالكه أشهد أن لا إله ألا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم. قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك"(٦/ ٣٩٤١).
[حسن صحيح]
أخرجه البخاري في "الأدب المنفرد"(٥٧٥) باب ما يقول إذا أمسى (ص ٢٥٨ / ح ١٢٣٩) والترمذي في الدعوات / باب ٩٥ (٥/ ٥٤٢ /ح ٣٥٢٩) والطبراني في "الدعاء"(ص ١١١/ ح ٢٨٩).
من طريق إسماعيل بن عياش، ثنا محمد بن زياد الألهاني، عن أبي راشد الجراني قال: أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت له: حدثنا بما سمعت من رسول الله ﷺ، فألقى إلي صحيفة فقال: هذا ما كتب لي النبي ﷺ فنظرت فيها فإذا: إن أبا بكر ﵁ سأل النبي ﷺ فقال: يا رسول الله علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت فذكره، وليس فيه قوله: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك.
قال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه.
قلت: وإسماعيل بن عياش يرويه عن محمد بن زياد الألهاني الحمصي الشامي، فهي مستقيمة لأنها عن أهل بلده.
وله شاهد عند البخاري في "الأدب المفرد"(ح ١٢٣٧، ١٢٣٨) وأبي داود