وهي عند أحمد (٥/ ١٠٠) من طريقه وليس فيها (حسنًا) كذلك عنده من رواية أبي الأحوص.
١١٦١ - قوله: وكان يقول إذا أصبح "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور"(٦/ ٣٩٤١).
[حسن]
أخرجه أحمد (٢/ ٣٥٤، ٥٢٢) والبخاري في "الأدب المفرد"(باب ما يقول إذا أصبح)(ص ٢٥٦ / ح ١٢٣٤) وأبو داود في الأدب / باب ما يقول إذا أصبح (٤/ ٣١٩ /ح ٥٠٦٨) والترمذي في الدعوات / باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى (٥/ ٤٦٦ / ح ٣٣٩١) وابن ماجة في الدعاء / باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى (٢/ ١٢٧٢ /ح ٢٨٦٨) والطبراني في "الدعاء"(ص ١١٢/ ح ٢٩١، ٢٩٢).
من طرق عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة فذكره بألفاظ متقاربة.
قال الترمذي: حديث حسن. وصححه النووي في "الأذكار"(ص ٨٢).
وله شاهد عند الطبراني في "الدعاء"(ح ٢٩٠) من طريق عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن سلمة بن كهيل، عن حجية بن عدي الكندي، عن علي ﵁، عن النبي ﷺ أنه كان إذا أصبح قال: اللهم بك أصبح، وبك أمسي، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، ويقول إذا أمسى مثل ذلك، ويقول في آخره، وإليك المصير.
وابن أبي ليلى صدوق سيء الحفظ جدًّا، وحجية بن عدي، صدوق يخطئ كذا في "التقريب".
١١٦٢ - قوله: وكان يقول: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب