للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بنت النبي فالأولى أن يعل ذلك أيضًا للإنقطاع بين فاطمة أم عبد الله وبين النبي ، فإسناده ضعيف كالمتقدم. والله أعلم.

١١٥٩ - وقوله: "وذكر عنه أنه كان إذا دخل المسجد صلى على محمد وآله وسلم، ثم يقول: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وآله وسلم، ثم يقول: اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي باب فضلك" (٦/ ٣٩٤٠، ٣٩٤١).

[حسن] تقدم تخريجه وانظر قبله.

١١٦٠ - قوله "وكان إذا صلى الصبح جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس يذكر الله ﷿" (٦/ ٣٩٤١).

[صحيح]

أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة / باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح (٢/ ٥/ ١٧١ النووي).

وأحمد (٥/ ٩١). والترمذي (٢/ ٤٨٠ / ح ٥٨٥). والنسائي (٣/ ٨٠، ٨١) وأبو الشيخ في "الأخلاق" (ح ٨١٢).

جميعًا من طريق سماك بن حرب قال سألت جابر بن سمرة. وعند مسلم. قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله ، قال: نعم كثيرًا كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح - عند مسلم "أو الغدا" بالشك - حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام".

وزاد أحمد "وكان يطيل".

قال الترمذي: حسن صحيح.

وعند مسلم من رواية سفيان وزكريا عن سماك. "كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنًا" وكذا أبو الشيخ عن سفيان بلفظ (حسنًا)