قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وقال البغوي: صحيح.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(ص ٢٤٤ / رقم ٧٦٣) من طريق دحيم وصفوان بن صالح قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، أنه سمع عمير بن هانئ فذكره.
قال الحافظ في "الفتح"(٣/ ٤٩): وما أظنه إلا وهمًا فإنه أخرجه في "المعجم الكبير" عن إبراهيم عن أبيه عن الأوزاعي كالجادة، وكذا أخرجه أبو داود وابن ماجه وجعفر الفريابي في الذكر عن دحيم وكذا أخرجه ابن حبان عن عبد الله بن سليم عن دحيم، ورواية صفوان شاذة فإن كان حفظها عن الوليد احتمل أن يكون عند الوليد فيه شيخان ويؤيده ما في أخر الحديث من اختلاف اللفظ اهـ.
١١٥٠ - قوله:"وقال ابن عباس عنه ﷺ ليلة مبيته عنده: إنه لما استيقظ رفع رأسه للسماء، وقال العشر آيات الخواتيم من سورة آل عمران. . . ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. . . . الخ﴾ ثم قال "اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك أمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" (٦/ ٣٩٤٠).
[صحيح]
أخرجه البخاري في أول التهجد / باب التهجد بالليل "الفتح" (٣/ ٥ / ح ١١٢٠) وفي الدعوات / باب الدعاء إذا انتبه من الليل. "الفتح" (١١/ ١٢٠ / ح ٦٣١٧) وفي التوحيد / باب قول الله تعالى ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ﴾ وفي باب قول الله تعالى ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)﴾ (ح ٧٤٤٢) وباب قوله ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ﴾ (ح ٧٤٩٩).