٥٠٧)، والطبراني في الدعاء (ص ١٠٩، ١١٠ / ح ٢٨١، ٢٨٣، ٢٨٤) والبيهقي في "الشعب"(٤/ ٩٤ / ح ٤٣٨٥) والبغوى في "شرح السنة"(٩٩/ ٥/ ح ١٣١٢).
جميعًا من طريق سفيان، عن عبد الملك، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: كان رسول الله ﷺ إذا أوى إلى فراشه قال: باسمك اللهم أموت وأحيا. إذا قام قال: الحمد لله الذي. . فذكره. واللفظ للبخاري.
قلت: ولقد تابع سفيان على هذا شعبة وعبيد الله بن عمرو ويزيد بن عطاء عند الطبراني وأبو عوانة عنده والبيهقي في "الشعب"(ح ٤٧٠٨) جميعًا عن عبد الملك به. قال الترمذي: حسن صحيح.
وفي الباب عن البراء عند مسلم في الذكر والدعاء / باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع (٦/ ١٧/ ٣٥)، وأحمد (٤/ ٢٩٤/ ٣٠٢) وأبي الشيخ في "أخلاق النبي ﷺ(ص ١٧٨/ رقم ٥٠٥، ٥٠٨). وأبي ذر عند البخاري في الدعوات (ح ٦٣٢٥)، في التوحيد (ح ٧٣٩٥) وأحمد (٥/ ١٥٤)، والبيهقي في "الشعب" (٤/ ٩٤ /ح ٤٣٨٦) بسند صحيح.
١١٤٧ - قوله: "وقالت عائشة كان إذا هب من الليل كبر عشرًا، وهلل عشرًا ثم قال: اللهم إني أعوذ من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة عشرًا، ثم يستفتح الصلاة" (٦/ ٣٩٣٩).
[حسن صحيح]
أخرجه أحمد (٦/ ١٤٣) من طريق يزيد قال: أنا الأصبغ، عن ثؤر بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: حدثني ربيعة الجرشي قال: سألت عائشة فقلت: ما كان رسول الله ﷺ يقول إذا قام من الليل، وبم كان يستفتح؟ قال كان. . فذكرته.
قلت: ويزيد هو ابن هارون، وأصبغ هو ابن زيد بن علي وثقه ابن معين.