١١٤٥ - قوله: عن أنس ﵁ قال: "قال أبو بكر لعمر ﵄ بعد وفاة رسول الله ﷺ انطلق بنا إلى أم أيمن ﵂ نزورها كما كان رسول الله ﷺ يزورها فلما أتيا إليها بكت. فقالا لها: ما يبكيك؟ أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله ﷺ؟ قالت: بلى، إني لأعلم أن ما عند الله خير لرسول الله ﷺ ولكني أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء. فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها"(٦/ ٣٩٣٧، ٣٩٣٨).
[صحيح]
أخرجه مسلم في الفضائل / باب فضائل أم أيمن ﵂(٦/ ١٦/ ٩ - ١٠ النووي) وأحمد في "المسند"(٣/ ١٢) ولفظه "إني علمت أن النبي سيموت إنما أبكي على الوحي الذي رفع عنا" ومثله (٣/ ٢٤٨) وابن ماجه في الجنائز / باب ذكر وفاته ودفنه ﷺ(١/ ٥٢٣/ ١٦٣٥).
جميعًا عن ثابت عن أنس به.
قال في الزوائد: إسناده صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجا بجميع رواته.
١١٤٦ - قوله:"وكان إذا استيقظ قال. الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور"(٦/ ٣٩٣٩).
[صحيح]
أخرجه البخاري في الدعوات / باب ما يقول إذا نام "الفتح"(١١/ ١٧٧ / ح ٦٣١٢) وفي باب ما يقول إذا أصبح (ح ٦٣٢٤)، وفي التوحيد / باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستفادة بها. "الفتح"(١٣/ ٣٩٠/ ح ٧٣٩٤).
وأحمد (٥/ ٣٨٥، ٣٨٧، ٣٩٧، ٤٠٧). وأبو داود في الأدب / باب ما يقال عند النوم (٤/ ٣١٣ / ح ٥٠٤٩). والترمذي في الدعوات / (٢٨) باب (٥/ ٤٨١ /ح ٣٤١٧) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي ﷺ"، (ص: ١٧٩ / رقم