(٢/ ١٨١ /ح ١٩٠١)، وابن ماجه (ح ٢٩٨٦)، والنسائى في "تفسيره"(١/ ١٩٩/ح ٢٩)، والبغوى في "شرح السُّنَّة"(٧/ ١٣٨ - ١٣٩/ ح ١٩٢٠) وفي "تفسيره"(١/ ١٣٣)، والحميدى في "مسنده"(٢١٩)، ومالك في "الموطأ"(١/ ٣٠٠)، وأحمد في "مسنده".
والأثر صححه الترمذى، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وأقره الذهبى عليه.
وأثر أنس ذكره في الدر (١/ ٢٩١)، وزاد في نسبته إلى ابن أبى حاتم وابن السكن، وكذلك أثر عائشة، عند ابن أبى حاتم أيضًا.
وفي الباب أيضًا عن ابن عباس عند الطبرانى في "الأوسط"، وعند ابن جرير (٢/ ٢٨)، والحاكم (٢/ ٢٩٨) من طريق عمرو بن طلحة القناد، ثنا أسباط بن نصر، عن السدى -عن ابن جرير قال: زعم أبو مالك عن ابن عباس- وعند الحاكم، عن أبى مالك، عن ابن عباس، فذكره بنحو حديث أنس، وفيه قصة.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وأقره الذهبى، وحسنه الحافظ في "الفتح"(٣/ ٥٨٤) وذكره في "الدر"(١/ ٢٩٠)، ونسبه إلى ابن أبى داود في "المصاحف"، وابن أبى حاتم.
وأبو مالك هو غزوان الغفارى مشهور بكنيته ثقة، ولم يرو له مسلم، إنما روى له البخارى في "التاريخ"، وأبو داود، والنسائى والترمذى، فهو ليس على شرط مسلم من حيث رجاله، إنما قد يكون على شرطه من حيث اتصال إسناده. والله أعلم.
وفي الباب أيضًا عن زيد بن حارثة عند النسائى بإسناد قوى قال "كان على الصفا والمروة صنمان من نحاس يقال لهما أساف ونائله كان المشركون إذا طافوا تمسحوا بهما" الحديث "فتح"(٣/ ٥٨٤).
٣٤ - قوله: عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ