وقال الطبرانى: لا يروى عن أبى سعيد الخدرى إلا بهذا الإسناد، تفرد به معاذ بن عود الله.
قال الهيثمى في "المجمع"(٥/ ١٩٤)، والمنذرى في "الترغيب"(٣/ ٢٠٢): رجاله ثقات لذا سكت عنه الحافظ في "الفتح"(٦/ ٦٣٨).
وأما حديث أبي هريرة فقد عزاه الحافظ للبزار بلفظ "مولى القوم منهم، وحليف القوم منهم، وابن أخت القوم منهم"(فتح ٦/ ٦٣٨).
٣٣ - قوله:"عن عاصم بن سليمان، قال: سألت أنسًا عن الصفا والمروة قال: "كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما جاء الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله ﷿: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾. (١/ ١٤٦).
[صحيح].
أخرجه البخارى في الحج، باب: ما جاء في السعى بين الصفا والمروة، "الفتح"(٣/ ٥٠٢ /ح ١٦٤٨)، وفي التفسير، باب: قوله: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ … ﴾ الآية. "الفتح"(٨/ ١٧٨/ ح ٤٤٩٦)، ومسلم في الحج، باب: بيان أن السعى بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به (٩/ ٢٨/ح ١٢٧٨) وعبد بن حميد في المنتخب (ح ١٢٢٤)، والترمذى في تفسير القرآن، باب: ومن سورة البقرة (٥/ ٢٠٩ /ح ٢٩٦٦)، والنسائى في "الكبرى" في كتاب الحج، باب: الصفا والمروة (٢/ ٤١٠/ ح ٣٩٥٩)، وابن خزيمة في "صحيحه"(٤/ ٢٣٥ /ح ٢٧٦٨)، والطبرى في "تفسيره"(٣/ ٢٣٢ - شاكر)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٢٧٠) وابن أبي داود في "المصاحف"(ص ١٠٠) والبيهقي في "الكبرى". (٥/ ٩٧).
جميعًا من طرق عن عاصم الأحول، عن أنس، وهو عند ابن حبان في "صحيحه"(ح ٣٨٢٨ - الإحسان)، والواحدى في "أسباب النزول"(ص ٤٤ / رقم ٧٧، ٧٨، ٨١).
وفي الباب عن عائشة فيما تقدم من مصادر وزيادة عليها عند أبى داود