قلت: وفيه إسحاق بن يزيد الهدلى: وهو مجهول، ويشهد له ما تقدم من حديث عقبة وحذيفة رضى الله عن الجميع. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
١٠٧١ - قوله "وهكذا كان رسول الله ﷺ في كل أمره … ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما"(٦/ ٣٨٩٠).
[صحيح]
أخرجه مالك في "الموطأ" في كتاب حسن الخلق (٢/ ٦٨٨). ومن طريقه البخارى في المناقب / باب صفة النبي ﷺ"الفتح"(٦/ ٦٥٤/ ح ٣٥٦٠) وفي الأدب / باب قول النبي ﷺ"يسروا ولا تعسروا""الفتح"(١٠/ ٥٤١ / ح ٦١٢٦)، وفي الحدود / باب إقامة الحدود والانتقام لحرمات الله. "الفتح"(١٢/ ٨٨/ ح ٦٧٨٦) وفى باب كم التعزير والأدب (ح ٦٨٥٣) مختصرًا. ومسلم في الفضائل / باب مباعدته ﷺ للأثام واختياره من المباح أسهله (٥/ ١٥/ ٨٣ - ٨٤) وأحمد (٦/ ١١٥، ١١٦، ١٦٢، ١٨٢، ١٨٩، ٢٠٩، ٢٢٣، ٢٦٢) من طرق عن مالك والزهرى مطولًا ومختصرًا. وأبو الشيخ في "أخلاق النبي ﷺ "(ص ٣٤ / رقم ٤٧). والبيهقي في "الشعب"(٦/ ٢٥٧/ ح ٨٠٦٧).
جميعًا من طريق هشام بن عروة عن عائشة ﵂.
١٠٧٢ - قوله عن عائشة قالت عنه:"كان رسول الله ﷺ إذا خلا في بيته ألين الناس، بسامًا ضحاكًا". (٦/ ٣٨٩٠).
[ضعيف]
تقدم تخريجه برقم (٩٧٨).
١٠٧٣ - قوله:"كانت الأمة تأخذ بيد رسول الله ﷺ فتنطلق به حيث شاءت"(٦/ ٣٨٩٠).