في الركوع والسجود (١/ ٢٨٧/ ح ٨٨٧) وابن خزيمة في "صحيحه"(١/ ٣٠٣/ ح ٦٠٠، ٦٠١) والطبراني في "الكبير"(١٧/ ٣٢١ - ٣٢٢ / ح ٨٨٩، ٨٩١) وابن حبان في "صحيحه"(٣/ ١٨٥ - ١٨٦/ ح ١٨٩٥ الإحسان) والحاكم (١/ ٣٤٧) ويعقوب بن سفيان في المعرفة (٢/ ٥٠٢) والبيهقى (٢/ ٨٦) والمزي في "تهذيبه"(٣/ ٤٠٥) في ترجمة إياس بن عامر.
جميعًا من طرق عن موسى بن أيوب الغافقى قال: حدثني عمي إياس بن عامر قال سمعت عقبة بن عامر يقول: لما نزلت ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾ فذكره.
قال الحاكم: هذا حديث حجازى صحيح الإسناد، وقد اتفقا على الإحتجاج برواته غير إياس بن عامر، وهو عم موسى بن أيوب القاضي، ومستقيم الإسناد، ولم يخرجاء بهذه السياقة، وتعقبه الذهبي فقال: إياس ليس بالمعروف.
قلت: قال الحافظ في "التهذيب"(١/ ٣٨٩): قال العجلى لا بأس به: وذكره ابن حبان في "الثقات"، صحح له ابن خزيمة، ومن خط الذهبي في تلخيص المستدرك: ليس بالقوى.
قلت: لم يذكره ابن حبان في "ثقاته" فقط بل نص على أنه ثقة في "صحيحه" فقال: عم موسى بن أيوب، اسمه إياس بن عامر، من ثقات المصريين.
وقال الحافظ في "التقريب": صدوق من الثالثة.
قلت: وضعفه الشيخ الألباني الجهالة إياس بن عامر، وقال: وهو الذي يقتضيه علم "المصطلح" أنه غير معروف لأنه لم يرو عنه غير ابن أخيه موسى بن أيوب. وصدق على كلامه بأن ابن أبي حاتم (١/ ١/ ٢٨١) لم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. "الإرواء"(٢/ ٤١).
قلت: وهذا ما نقول به، غير أن ما ذكر شيخنا الفاضل في حق من روى عنه واحد ولم يوثق. فكيف مع نص ابن حبان بتوثيقه، والحافظ ابن حجر أنه