هذا كله بأسًا. فإنما هو عمار صاحب رسول الله ﷺ السابق إلى الإسلام" (٦/ ٣٨٢٩).
ولم نظفر به بهذا اللفظ إلا أننا وجدناه بالمعنى المقارب عند الحاكم "في المستدرك" (٣/ ٣٨٨) من طريق سفيان، عن أبي إسحاق، وعن حارثة بن مضرب قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب ﵁: إني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرًا وعبد الله بن مسعود معلمًا ووزيرًا، هما من النجباء من أصحاب محمد ﷺ من أهل بدر فاسمعوا وقد جعلت ابن مسعود على بيت مالكم فاسمعوا وتعلموا منهما واقتدوا بهما وقد آثرتكم بعبد الله على نفسى".
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
١٠٥٨ - قوله:"وعمر هو الذي يقول عن أبي بكر ﵄ هو سيدنا وأعتق سيدنا"(٦/ ٣٨٣٠).
[صحيح]
أخرجه البخارى في الفضائل باب مناقب بلال بن رباح "الفتح"(٧/ ١٢٥ / ح ٣٧٥٤) من طريق أبي نعيم.
والحاكم في "المستدرك"(٣/ ٣٢٠) من طريق عبد الله بن وهب وقال: صحيح ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
قلت: وهو مخرج عند البخارى دون مسلم.
وعنده من مرسل يحيى بن سعيد قال: ذكر عمر فضل أبي بكر ﵄ فجعل يصف ما فيه ثم قال: "وهذا سيدنا بلال حسنة حسنات أبي بكر" سكت عنه الحاكم والذهبي.
والأثر ذكره البغوى في "شرح السنة"(١٤/ ١٥٣) معلقًا عن جابر به.
١٠٥٩ - قوله:"وعمر هو الذي قال: "ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيًا لاستخلفته" (٦/ ٣٨٣٠).