أخرجه الطبراني في "الكبير"(٦/ ٢١١/ ح ٦٠٣٨) من طريق أبي مسلم الكش ثنا عارم أبو النعمان ثنا جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقول: فذكره إلا أنه قال في آخره "أم والله لما سبقتم إليه من الفضل أشد عليكم فوتًا من بابكم الذي تنافستم عليه"، قال الحسن: لا يجعل الله عبدًا أسرع إليه كعبد أبطأ عنه".
قال في "المجمع" (٨/ ٤٦) رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، إلا إن الحسن لم يسمع من عمر.
قلت: وأبو مسلم هو إبراهيم بن عبد الله الكجى، لم أجده في التهذيب.
وأخطأ من نسب الحديث للحاكم، فليس فيه سوى استئذان لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم على عمر، وتسميتهما له (أمير المؤمنين)(٢/ ٨٢).
وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص: ١٤٢) من طريق عفان، حدثنا جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن قال: حضر باب عمر بن الخطاب سهيل بن عمرو والحارث بن هشام وأبو سفيان بن حرب ونفر من قريش من تلك الرؤوس، وصهيب وبلال وتلك الموالى الذين شهدوا بدرًا فخرج أذن عمر، فأذن لهم وترك هؤلاء … " الحديث.
قلت: وإسناده رجاله كلهم ثقات، وهو مرسل.
١٠٥٦ - قوله:"ويفرض عمر لأسامة بن زيد أكبر مما يفرض لعبد الله بن عمر حتى إذا سأله عبد الله عن سر ذلك قال له: "يا بنى. كان زيد ﵁ أحب إلي رسول الله ﷺ من أبيك! وكان أسامة ﵁ أحب إلى رسول الله ﷺ منك! فآثرت حب رسول الله ﷺ على حبى" (٦/ ٣٨٢٩).