للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه ابن جرير في "تاريخه" (٣/ ٢٢٦) من طريق الحسن البصري به مرسلًا فهو لم يدرك الحادثة.

وذكره الذهبي في تاريخه للإسلام مقتصرًا على استئذان أبى بكر في عمر وله شاهد مرسل أيضًا عند مالك في "الموطأ" (٢/ ٣٥٨)، والبيهقي (٩/ ١٥٢) من طريقه عن يحيى بن سعيد أن أبا بكر الصديق بعث جيوشًا إلى الشام فخرج يمشى مع يزيد بن أبي سفيان، وكان أمير ربع من تلك الأرباع فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركب؟ وإما أن أنزل. فقال أبو بكر، فذكر نحو رده على أسامة.

وهو عند البيهقي (٩/ ١٤٥) من طريق ابن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب بمثله ومطولًا.

وهو عنده (٩/ ١٥٣) من طريق يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني صالح بن كيسان بمثله، ومن طريق ابن المبارك عن معمر عن أبي عمران الجونى بنحوه مختصرًا. من طريق عبد الوهاب بن خطاء، ثنا روح بن القاسم عن يزيد بن أبي مالك الشامي بمعناه.

١٠٥٥ - قوله "ثم تمضى عجلة الزمن فنرى عمر بن الخطاب الخليفة يولى عمار بن ياسر على الكوفة. ويقف بباب عمر، سهيل بن عمرو بن الحارث بن هشام، وأبو سفيان بن حرب، وجماعة من كبراء قريش من الطلقاء! فيأذن قبلهم لصهيب وبلال. لأنهما كانا من السابقين إلى الإسلام ومن أهل بدر فتورم أنف أبي سفيان، ويقول بانفعال الجاهلية: "لم أر كاليوم قط يأذن لهؤلاء العبيد ويتركنا على بابه! ".

فيقول له صاحبه: "أيها القوم. إني والله أرى الذى في وجوهكم إن كنتم غضابًا فاغضبوا على أنفسكم. دعى القوم إلى الإسلام ودعيتم. فأسرعوا وأبطأتم. فكيف بكم إذا دعوا يوم القيامة وتركتم؟ " (٦/ ٣٨٢٩).