وله شاهد آخر عن حذيفة عند الطبراني في "الأوسط" بلفظ ابن ماجه المتقدم.
قال الهيثمي في "المجمع"(٩/ ٣٩٥): وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف.
* تنبيه: عزو المؤلف لحديث الباب إلى الترمذى بهذا اللفظ خطأ واضح إنما هو عنده بدون الزيادة في فضل عمار وابن مسعود، وهو عند أحمد.
١٠٥١ - قوله:"عن أبي موسى ﵁ قال: "قدمت أنا وأخى من اليمن، فمكثنا حينًا وما نرى ابن مسعود وأمه إلا من أهل بيت رسول الله ﷺ من كثرة دخولهم على رسول الله ﷺ ولزومهم له" (٦/ ٣٨٢٨).
[صحيح]
أخرجه البخارى في الفضائل باب مناقب عبد الله بن مسعود ﵁ "الفتح" (٧/ ١٢٩ / ح ٣٧٦٣) وفي المغازى باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن (٧/ ٦٩٩/ ح ٤٣٨٤) ومسلم في الفضائل باب عبد الله بن مسعود وأمه ﵄(٦/ ٦/ ١٤ - ١٥ النووى). والترمذي في المناقب (٥/ ٦٧٢ / ح ٣٨٠٦) وقال حسن صحيح غريب.
والبغوى في "شرح السنة" (١٤/ ١٤٨ - ١٤٩/ ح ٣٩٤٦) وقال: متفق على صحته. وفي الباب شاهد له عند حذيفة عند البخارى والترمذي.
١٠٥٢ - وقوله: "وجليبيب - وهو رجل من الموالى - كان رسول الله ﷺ يخطب له بنفسه ليزوجه امرأة من الأنصار. فلما تأبى أبواها قالت هي: أتريدون أن تردوا على رسول الله ﷺ أمره؟ إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه. فرضيا وزوجاها". (٦/ ٣٨٢٨).