للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال في "المجمع" (٩/ ٢٩٩): فيه مصعب بن ثابت، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.

١٠٤٨ - قوله: "وكان رسول الله يقول عن عمار بن ياسر وقد استأذن عليه: "ائذنوا له مرحبًا بالطيب المطيب" (٦/ ٣٨٢٨).

[حسن صحيح].

أخرجه أحمد (١/ ١٠٠). والترمذى في المناقب، باب: مناقب عمار بن ياسر (٥/ ٦٦٨/ ح ٣٧٩٨). وابن ماجه في المقدمة، باب: فضل عمار بن ياسر (١/ ٥٢ / ح ١٤٦). والبغوى في "شرح السنة" (١٤/ ١٥٤ / ح ٣٩٥١). وابن حبان في "صحيحه" (٩/ ١٠٤ / ح ٧٠٣٤ الإحسان) والحاكم في المستدرك (٢/ ٣٨٨).

جميعًا من طريق سفيان، عن أبي أسحاق، عن هاني بن هانيء، عن على ، كنت جالسًا عند النبي، فجاء عمار فاستأذن فقال: أثذنوا له. مرحبًا بالطيب المطيب" اللفظ لأحمد وابن ماجه.

قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي.

قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الشيخ شاكر في المسند (٢/ ١٢١) وحسنه الأرنوؤط في شرح السنه للبغوى. وحسنه ابن حجر وحسنه ابن حجر في الإصابة (٢/ ٥٠٦) قلت: وأبو إسحاق هو السبيعي اختلط بآخره وسفيان إن كان الثورى فسماعه منه قبل الاختلاط، وإن كان ابن عيينة فسماعه منه بعده يعني ضعيف، والذي معنا هو الثورى، فقد رواه عنه وكيع، ومحمد بن بشار، وقبيصة، ولم يرو عن ابن عيينة منهم غير وكيع وهانيء بن هانيء: قال الحافظ: مستور.

وعند ابن حبان (ح ٧٠٣٥) من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن هانيء بن هانيء قال: استأذن عمار على عليّ رضوان الله عليه فقال: مرحبًا بالطيب المطيب، سمعت رسول الله يقول: عمار مليء إيمانًا إلى مشاشه. وهو عند ابن ماجه (ح ١٤٧) في "المقدمة". وأبي نعيم في "الحلية" (١/ ١١٩).