للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: رواية الأعمش عن ابي إسحاق عند مسلم، يعني قبل الاختلاط ويشهد له ما سيأتي بعده.

وله شاهد عن عمار، وأن النبي متكئًا في حجر عمار فدخل رجل فقال: ماذا يقول المشركون آنفا لهذا -يعني عمارًا- قال: فأدخل النبي يده من ظهره ورأسه في حجره حتى أحاط بظهره، وقال: إنهم ليحرزون أيمًا طيبًا".

رواه الطبراني، وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب، وقد وثق وضعف، وبقية رجاله رجال صحيح.

١٠٤٩ - قوله وقال عنه "مليء عمار إيمانًا إلى مشاشه" (٦/ ٣٨٢٨).

[حسن صحيح]

أخرجه النسائي في الإيمان باب تفاضل أهل الإيمان (٧/ ١١١)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٤٤٣).

من طريق عبد الرحمن بن مهدى ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي عمار، عن عمرو بن شرحبيل، عن رجل من أصحاب النبي وفي رواية محمد بن أبي يعقوب عند الحاكم، عن عبد الله يعني بن مسعود فذكره به.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. إن كان محمد بن أبي يعقوب حفظ عن عبد الرحمن بن مهدى. قال الذهبي: صحيح على شرط البخارى ومسلم قلت: وهو بخلاف ما قالا؟ فإن أبا عمار وهو غريب بن حميد ثقة، ولم يخرجا له، فهو من رجال النسائي وابن ماجه.

وذكر في "المجمع" (٩/ ٢٩٥) عن عائشة أنها قالت: ما أحد من أصحاب رسول الله ، إلا لو شئت لقلت فيه ما خلا عمار فإني سمعت رسول الله يقول: فذكرته.

قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وأخرجه ابن عبد البر في