وأقره الذهبي. وعن جابر عند مسلم فى الفضائل، باب: فضائل أم سليم وبلال ﵄(٦/ ١٦/ ١١) مرفوعًا بلفظ: " … ثم سمعت خشخشةٌ أمامي فإذا بلال". وهو عند البغوى في "شرح السنة"(١٤/ ١٥٣ ح ٣٩٥٠). وقال: حديث صحيح.
وعند الطبراني في "الصغير"(٢/ ١٤٦/ ح ٩٣٧ الروض) من طريق أبي جناب الكلبي، عن أبي العالية، عن أبي أمامة الباهلى مرفوعًا:"دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدى، فقلت: يا جبريل ما هذه الخشفة؟ فقال: بلال يمشى أمامك".
قال في "المجمع"(٩/ ٢٩٩): رواه الطبراني فى الصغير والأوسط والكبير بنحوه. وأحمد في حديث طويل، ورجال الصغير ثقات.
وعنده في "الكبير"(٢٢/ ١٣٧/ ح ٣٦٣) عن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده: "لما أسرى به فى الجنة سمع خشخشة" فذكره بمثل أبي أمامة، وزاد في آخره:"قال أبو بكر: ليت أم بلال ولدتنى وأبو بلال، وأنا مثل بلال". قال الهيثمي:(٩/ ٣٠٠): رجاله ثقات.
وعند أحمد (١/ ٢٥٧) من طريق قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال: ليلة أسرى بنبي الله ﷺ دخل الجنة فسمع من جانبها وجسًا قال: يا جبريل ما هذا؟ قال: هذا بلال المؤذن. فقال نبي الله ﷺ حين جاء إلى الناس:"قد أفلح بلال رأيت له كذا وكذا … إلخ".
قال الهيثمى (١/ ٣٠١): رجاله رجال الصحيح، غير قابوس، وقد وثق وفيه ضعف.
وعند الطبراني في "الكبير"(٦/ ١٣١/ ح ٥٧٤٥)، وفي "الصغير"(١/ ٣٤٧ / ح ٥٧٧) من طريق مصعب بن ثابت، عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله ﷺ: "دخلت الجنة، فإذا حِسٌ، فنظرت فإذا هو بلال".