صحبة المماليك (٤/ ١١/ ١٣٢ - ١٣٤ النووى). وهو في شرح السنة (٩/ ٣٣٩/ ح ٢٤٠٢)، وقال: متفق على صحته.
١٠٤٧ - قوله: عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله -ﷺ:"يا بلال، حدثني بأرجي عمل عملته في الإسلام منفعة عندك. فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدى فى الجنة"، فقال: ما عملت في الإسلام عملًا أرجى عندى منفعة من أنى لا أتطهر طهورًا تامًا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لى أن أصلى" (٦/ ٣٨٢٨).
[صحيح].
أخرجه البخارى فى التهجد، باب: فضل الطهور بالليل والنهار وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار (٢/ ٤١/ ح ١١٤٩). وعلقه في الفضائل، باب: مناقب بلال بن رباح. "الفتح" (٧/ ١٢٤/ ح ٣٧٥٤). وقال فيه: "فإني سمعت دف نعليك ..... ". ومسلم فى الفضائل، باب: فضل أم سليم وبلال ﵄(٦/ ١٦/ ١٣). وأحمد في "المسند" (٢/ ٣٣٣/ ٤٣٩). وابن خزيمة (٢/ ٢١٣/ ح ١٢٠٨). والبيهقى فى "الشعب" (٣/ ٥/ ح ٢٧١٦) من طريق أبى حبان التيمي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة به. واللفظ لمسلم.
وفي الباب عن بريدة عند الترمذى (٥/ ٦٢/ ح ٣٦٨٩)، وأحمد (٥/ ٣٥٤، ٣٦٠). وابن خزيمة في "صحيحه" (٢/ ٢١٤/ ح ١٢٠٩)، والحاكم (١/ ٤٥٨)، والبيهقي في "الشعب" (٣/ ٦/ ح ٢٧١٧).
جميعًا من طرق عن الحسين بن واقد: ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعًا بلفظ: "يا بلال، بم سبقتني إلى الجنة؟ إنى دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامى"، فذكر بلال من وضوئه وصلاته الله ﷿.
قال الترمذى: صحيح غريب. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.