(٦/ ٢١٣ / ح ٦٠٤٠). والحاكم (٢/ ٦٩١)، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل"(٣/ ٤١٨) من طريق ابن أبي فديك عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده، وفى أوله خط الخندق وقول المهاجرين والأنصار "سلمان منا". ورد النبي ﷺ:"سلمان منا أهل البيت.
سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: سنده ضعيف.
قلت: فيه كثير بن عبد الله المزنى، وهو ضعيف. قال في "المجمع" (٦/ ١٣٠): وفيه كثير بن عبد الله المزنى، وقد ضعفه الجمهور وحسَّن الترمذى حديثه، وبقية رجاله ثقات. وذكره في "كشف الخفاء" (ص ٥٥٨)، وقال: سنده ضعيف. وذكره ابن الجوزى فى "صفة الصفوة" (١/ ٢٧٥) من الطريق المتقدمة.
وأخرج ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٢/ ٥٦) بسنده من طريق عثمان بن أبي شيبة قال: نا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبى البخترى، عن علىّ ﵁، أنه سئل عن سلمان فقال: "علم العلم الأول والآخر، بحر لا ينزف، وهو منا أهل البيت".
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، وأبو البخترى هو سعيد بن فيروز وهو ثقة كثير الإرسال، وروايته عن علىّ ﵁ مرسلة، إلا أن زاذان أبي عمرو تابعه عن علىّ قال: سلمان مثل لقمان الحكيم، ثم ذكر مثل خبر أبى البختري. وزاذان صدوق، وثقه ابن معين. فعلى هذا، فالحديث يصح موقوفًا على علىَّ ﵁.
١٠٤٦ - قوله: "قال ﷺ لأبي ذر: "يا أبا ذر طفّ الصاع ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل"(٦/ ٣٨٢٧، ٣٨٢٨).
[حسن صحيح].
قلت: ذكر المؤلف فى الهامش أنه أخرجه ابن المبارك في البر والصلة مع