١٠٠١ - قوله: عن ابن عمر حين سئل عن النجوى فقال: "سمعت رسول الله ﷺ يقول: "يدني الله العبد يوم القيامة، فيقرره بذنوبه كلها، حتى إذا رأى أنه قد هلك قال الله تعالى: إني سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم، ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم، ألا لعنة الله على الظالمين" (٦/ ٣٦٨١).
[ضعيف].
تقدم تخريجه برقم (١٠٠٠)
١٠٠٢ - قوله في الهامش: "استشهد حنظلة بن أبي عامر في غزوة أُحُد فقال رسول الله ﷺ: "إن صاحبكم - يعني حنظلة - لتغسله الملائكة" فسألوا أهله: ما شأنه؟ فسئلت صاحبته عنه، فقالت: خرج وهو جنب حين سمع الهاتفة" (٦/ ٣٦٨١).
[صحيح].
تقدم تخريجه برقم (١٦٦).
١٠٠٣ - قوله: ما رواه ابن إسحق عن الوليد بن المغيرة: "ثم إن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش، وكان ذا سن فيهم، وقد حضر الموسم، فقال لهم: يا معشر قريش، إنه قد حضر هذا الموسم وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا، فأجمعوا فيه رأيًا واحدًا، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضًا، ويرد قولكم بعضه بعضًا، فقالوا: فأنت يا أبا عبد شمس فقل، وأقم لنا رأيًا نقل به، قال: بل أنتم فقولوا أسمع، قالوا: نقول: كاهن، قال: لا والله، ما هو بكاهن؟ لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه، قالوا: فنقول: شاعر، قال: ما هو شاعر عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه، فما هو بالشعر، قالوا: فنقول: ساحر، قال: ما هو بساحر، لقد رأينا السحار وسحرهم، فما هو بنفثهم ولا عقدهم .. قالوا: فما نقول يا أبا