ذكره ابن كثير في تفسيره (٤/ ٤١٥)، ونسبه لابن أبي حاتم قال: حدثنا بشر بن مطر الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عاصم الأحول عن أبي عثمان. فذكره.
وإسناده رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين غير بشر بن مطر الواسطي فلم أجده بعد.
وذكره في "الدر"(٦/ ٤١٠)، ونسبه لابن المبارك في "الزهد"، وعبد بن حميد وابن المنذر والخطيب عن أبي عثمان النهدي.
١٠٠٠ - قوله: "وروى عن عبد الله بن حنظلة - غسيل الملائكة - قال: إن الله يوقف عبده يوم القيامة فيبدي - أي يظهر - سيئاته في ظهر صحيفته، فيقول له: أنت عملت هذا؟ فيقول: نعم، أي رب! فيقول له: إني لم أفضحك به، وإني قد غفرت لك، فيقول عند ذلك: ﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (١٩) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ﴾. (٦/ ٣٦٨١).
[ضعيف].
ذكره أيضًا ابن كثير (٤/ ٤١٥) عن ابن أبي حاتم قال: حدثنا روح بن عبادة، حدثنا موسى بن عبيدة، أخبرني عبد الله بن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال: فذكره.
قلت: وفي إسناده موسى بن عبيدة بن نشيط، ضعيف.
وذكره في الدر (٦/ ٤١٠)، ولم يزد في نسبته على ابن أبي حاتم عنه إلا أنه قال: عن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة، وذكره مختصرًا.
والصواب ما عند ابن كثير أنه عبد الله بن عبد الله بن حنظلة لأن عبد الله بن حنظلة مات سنة ثلاث وستين، وموسى بن عبيدة مات سنة ثلاث وخمسين ومائة، أي فرق بين وفاتيهما تسعين سنة، وهذا فرق زمني بعيد ولا يحتمل فيه سماع موسى من عبد الله بن حنظلة، لكن يحتمل أن يكون قد سمع من ابنه.