للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ومسلم في الطهارة/ باب نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه (١/ ٣/ ٢٠٠، ٢٠١ - النووي). وأحمد (١/ ٢٢٥). وأبو داود في الطهارة/ باب الاستبراء من البول (١/ ٥/ ح ٢٠/ ٢١). والترمذي فيه/ باب ما جاء في التشديد في البول (١/ ١٠٢/ ح ٧٠) والنسائي فيه/ باب التنزه عن البول (١/ ٢٨: ٣٠). وابن ماجه فيه/ باب التشديد في البول (١/ ١٢٥/ ح ٣٤٧). والدارمي (١/ ١٨٨)، وابن حبان في "صحيحه" (٥/ ٥٢/ ح ٣١١٨، ٣١١٩ - الإحسان) وابن أبي الدنيا "الصمت" (١٧٦)، وأبو الشيخ في "التوبيخ" (ح ٢٠٦). والخرائطي في "المساوئ" (ح ٢٢١، ٢٢٢)، والبيهقي في "الشعب" (٧/ ٤٩٢/ ح ١١٠٩٩) من طريق الأعمش عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس، ومن طريق منصور عن مجاهد عن ابن عباس.

قال الترمذي: روى منصور هذا الحديث عن مجاهد عن ابن عباس ولم يذكر فيه طاوس، ورواية الأعمش أصح. قال الحافظ: إخراج البخاري له على الوجهين يقتضي صحتهما عنده (فتح ١/ ٣٧٩) قال ابن حبان: سمع هذا الخبر مجاهد عن ابن عباس، وسمعه عن طاووس. عن ابن عباس، فالطريقان جميعًا محفوظان. وهذا ما احتمله الحافظ: فيما تقدم. وفي الباب عن أبي بكرة عند ابن ماجه (ح ٣٤٩) وأحمد (٥/ ٣٩).

وعن أبي أمامة عند أحمد (٥/ ٢٦٦).

وأنس عند البيهقي في "الشعب" (٧/ ٤٩٢/ ح ١١١٠٠).

قال البيهقي: (ما يعذبان في كبير) لا يقصد به تصغير الذنب إنما يقصد به تسهيل الأمر في توقيهما والله أعلم. وبنحو ذلك قال البغوي في "شرح السنة" (١/ ٣٧١).

وعزاه الحافظ (١/ ٣٨٠) "فتح" للطبراني وأحمد ولفظه (وما يعذبان في كبير، بلى .. ) أعني حديث أبي بكرة وكذلك حديث أنس (١/ ٣٨١) وصحح الحافظ حديث أبي بكرة في "الفتح" (١/ ٣٨٤) ولأحمد والطبراني من حديث يعلى بن شبابة "أن النبي مر على قبر يعذب صاحبه فقال: إن هذا كان يأكل لحوم