عائشة وحفصة حتى حرَّمها فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ﴾ (٦/ ٣٦١٣).
[صحيح]
أخرجه النسائي في عشرة النساء/ باب الغيرة (٧/ ٧١). وفي "تفسيره"(٢/ ٤٤٩/ ح ٦٢٧) والحاكم (٢/ ٥٣٥) وصححه على شرط مسلم، وأقره عليه الذهبي.
من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
وذكره الحافظ في "الفتح"(٩/ ٢٨٨) وقال: أخرجه النسائي بسند صحيح. وفي الباب عند ابن جرير (١١/ ٢٨/ ١٠٠، ١٠١، ١٠٢) عن زيد بن أسلم بسند مرسل صحيح، وقتادة، والشعبي، وابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة، والعوفي، وسعيد بن جبير وهي أصحها. وفي الباب عن مسروق عند سعيد بن منصور بسند صحيح كما قال في "الفتح"(٨/ ٥٢٥).
وسيأتي في الحديث القادم طرق أخرى لهذا الأثر وفيها تسمية الأمة التي وطئها النبي ﷺ.
وانظر "تفسير" عبد الرزاق (٢/ ٢٤١) في أثر الشعبي.
٩٨٣ - قوله:"أن النبي ﷺ وطئ مارية أم ولده إبراهيم، في بيت حفصة. فغضبت وعدتها إهانة لها. فوعدها رسول الله ﷺ بتحريم مارية وحلف بهذا"(٦/ ٣٦١٣).
[حسن]
أخرجه ابن جرير (١١/ ٢٨/ ١٠٢) من طريق سعيد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: قلت: لعمر بن الخطاب ﵁: من المرأتان؟ قال: عائشة وحفصة. وكان بدء الحديث في شأن أم إبراهيم القبطية أصابها النبي ﷺ في بيت حفصة في يومها، فوجدته حفصة فقالت: يا نبي الله، لقد جئت إلى