عنها - كيف كان رسول الله ﷺ إذا خلا؟، قالت: كان أيسر الناس، وأكرم الناس، ضحاكًا بسامًا ﷺ.
قلت: وإسناده ضعيف، فيه حارثة بن محمد بن أبي الرجال وهو ضعيف.
والأثر ذكره الهندي في "الكنز"(٧/ ١٨٧١٩) ونسبه للخرائطي وابن عساكر وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم ٤٣٨٦) وعزاه لابن سعد (١/ ٣٦٥) وابن عساكر (ص ٣٢٣/ قسم السيرة) وعزاه السقاف "لتاريخ المدينة" لابن شبة (٣/ ٦٣٧).
٩٧٩ - قوله:"عن عائشة ﵂ أنها كرهت جويرية بمجرد رؤيتها لما توقعته من استملاح رسول الله ﷺ لها إذا رآها. وصح ما توقعته فعلًا! وكذلك روت هي نفسها حادثًا لها مع صفية. قالت: "قلت للنبي ﷺ: حسبك من صفية كذا وكذا. قال الراوي تعني قصيرة! فقال ﷺ:"لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته"(٦/ ٣٦١٢).
[صحيح]
تقدم تخريجه برقم (٨٧٢).
٩٨٠ - قوله:"روت عائشة ﵂ أن النبي ﷺ حين نزلت آية التخيير التي في الأحزاب، فاختارت هي الله ورسوله والدار الآخرة، طلبت إليه ألا يخبر زوجاته عن اختيارها - وظاهر لماذا طلبت هذا فقال ﷺ "إن الله تعالى لم يبعثني معنفًا، ولكن بعثني معلمًا ميسرًا. لا تسألني امرأة منهن عما اخترت إلا أخبرتها" (٦/ ٣٦١٢).
[صحيح]
تقدم تخريجه في الأحزاب برقم (٧٥٠) من حديث جابر.
٩٨١ - قوله: "عن عائشة قالت: كان النبي ﷺ يشرب عسلًا عند زينب بنت جحش، ويمكث عندها. فتواطأت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له: