٩٧٧ - قوله:"في قصة زواجه ﷺ بصفية "أنه أتى بها وبأخرى معها من السبي، فمر بهما بلال ﵁ على قتلى من قتلى اليهود فلما رأتهم التي مع صفية صاحت وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها. فقال ﷺ"اعزبوا عني هذه الشيطانة" وأمر بصفية فحيزت خلفه، وألقى عليها رداءه فعرف المسلمون أن رسول الله ﷺ قد اصطفاها لنفسه. فقال رسول الله ﷺ لبلال فيما بلغني - حين رأى بتلك اليهودية ما رأى:"أنزعت منك الرحمة يا بلال؟ حين تمر بامرأتين على قتلى رجالهما؟ "(٦/ ٣٦١١).
[أصلها في الصحيح]
القصة ذكرها ابن هشام في "سيرته"(٣/ ٣٨٨) عن ابن إسحاق بغير إسناد.
وأخرجها البيهقي في "الدلائل"(٤/ ٢٣١: ٢٣٢) من طريق ابن لهيعة ثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير. مقتصرًا على ذكر صفية فقط ومرور بلال بها بين القتلى وقول النبي ﷺ له: أذهبت منك الرحمة يا بلال ..... الخ وإسناده ضعيف منقطع.
أما قصة زواج النبي ﷺ من صفية، فأخرجها البخاري في النكاح / باب اتخاذ السراري، ومن أعتق جارية ثم تزوجها. باب البناء بالسفر "الفتح"(٩/ ١٢٩، ١٣٢/ ح ٥٠٨٥، ٥١٥٩).
ومسلم فيه/ باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها (٣/ ٩/ ٢١٩: ٢٢٧ النووي).
٩٧٨ - قوله:"قالت عائشة ﵂ عنه: "كان إذا خلا بنسائه ألين الناس. وأكرم الناس ضحاكًا بسامًا" (٦/ ٣٦١٢).
[ضعيف]
أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي ﷺ" (ص ٢٨/ ح ٢٤) من طريق حارثة بن محمد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، قالت: قلت لعائشة - رضي الله