للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

من طريق فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة قال: قلت يا نبي الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال: "دعوة إبراهيم وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام".

قال في "المجمع" (٨/ ٢٢٢). وإسناد أحمد حسن.

ورواية الطبراني عن أبي أمامة أن أعرابيًا هو الذي سأل النبي فذكره مطولًا ولم يذكر فيه "دعوة إبراهيم"

قال في "المجمع" (٨/ ٢٢٤). رواه الطبراني ورجاله وثقوا.

والحديث صححه الشيخ الألباني في "الصحيحة" (١٥٤٥)، (١٥٤٦).

٩٥٤ - قوله: "بعثت قريش إليه - النجاشي - عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ليكرهاه في المهاجرين من المسلمين، ويشوها موقفهم عنده، فيخرجهم من ضيافته وجيرته … فقال جعفر "أيها الملك. كنا قومًا أهل جاهلية. نعبد الأصنام، ونأكل الميتة ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، … فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولًا منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه. فدعانا إلى الله لنوحده ولنعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء. ونهانا عن الفواحش وقول الزور، وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات وأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئًا، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام" (٦/ ٣٥٦٥).

[صحيح]

تقدم تخريجه برقم (١٩٢).

٩٥٥ - قوله: "عن أبي هريرة قال: "كنا جلوس عند النبي فأنزلت عليه سورة الجمعة ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ قالوا: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعهم حتى سئل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسي، فوضع رسول